الشيخ شوقي محمدعبدالله
خادم القرآن الكريم
أن يجلس المستمع في خشوع ويستمع في انصات وسكينة وتدبر غير منشغل عنه بما سواه ؛ لقوله تعالي :” وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ”
أن يسجد عند مواضع السجود كالقارئ وأن يصحح خطأ القارئ إذا أخطأ
“أداب التعامل مع القرآن ”
لايمس بغير طهور؛ ويعظم فلا يوضع علي الارض مهملا أوتحت غيرة من الأشياء ويجدر بحامل القرآن ومعلمة وكذلك متعلمه أن يصون لسانه ويبتعد عن آفات اللسان من غيبة وسباب ولغو؛ وأن يكون متحليا بالفضائل ؛ قدوة لغيرة ؛ متأسيا في ذلك برسول الله صلي الله عله وسلم ؛ فقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي فقالت : ” كان خلقه القرآن ”
وان ننوي بقرءتنا وسماعنا التقرب الي الله؛ وأن نقرأ علي وضوء ونجلس في أداب استقبال القبله ؛ وقبل ان نبدأ نقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ؛ نرتل القرآن ونحسن أصواتنا به ؛ ننصت له ونستمع بأداب وخشوع ؛ ونعمل بما تعلمناه من القرآن .
“حفص عن عاصم ”
هو عاصم بن ابي النجود الاسدي الكوفي ؛ شيخ الإقراء بالبصرة ؛ واحد القراء السبعة ؛ وكان من التابعين الأجلاء ؛ انتهت اليه رئاسة الاقراء بالكوفة بعد ابي عبد الرحمن السلمي وذهب الناس اليه للقراءة من شتي الأفاق ؛ ورزقهم الله الفتح القبول وتوفي ١٢٧ هجرية .
كما قرأ عاصم علي زر بن حبيش الاسدي ؛ وقرأ زر علي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وقرأ بن مسعود علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ؛ ومن اشهر من روي عنه حفص بن سليمان بن المغيرة الاسدي الكوفي ؛ وابو بكر شعبة بن عياش فكان – رحمه الله – يقرئ حفصا بالقراءة التي رواها عن السلمي عن علي ؛ وكان يقرئ شعبة بالقراءة التي رواهاعن زر بن حبيش عن ابن مسعود رضي الله عنهم اجمعين .
وكما قال صاحب الشاطبية رحمه الله
وحفص وبالإتقان كان مفضلا